شاهدي المزيد

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب نتيجة اضطرابات قلة التركيز.

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب نتيجة اضطرابات قلة التركيز. يشخّص الأطباء حالات الإضطراب "فرط الحركة وتشتت الانتباه...

السبت، 22 يونيو 2019

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب نتيجة اضطرابات قلة التركيز.

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب نتيجة اضطرابات قلة التركيز.



يشخّص الأطباء حالات الإضطراب "فرط الحركة وتشتت الانتباه" عند البنين أكثر مقارنة بحالات الإصابة عند البنات، بيد أن نسبة كبيرة من الفتيات قد يعانين من هذا الاضطراب أكثر مما نعتقد، وتظل حالتهن دون تشخيص على نحو يؤثر عليهن سلبا في المستقبل.

وتتذكر إميلي جونسونءفرغسون كيف كانت تعاني من التفكير المستمر، وبدأت تعاني من اضطرابات الأكل في سن المراهقة في مسعى منها لتهدئة نشاطها العقلي، وكان الأطباء يحيلون أسباب ذلك إلى وجود مشكلات أسرية أو ضغوط أخرى، لكنها أدركت أن الأمر لم يكن كذلك.

وتبين أخيرا أن سبب المشكلة ناتج عن تشخيص حالتها بـ"اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، وجاء التشخيص قبل عام وكانت في الثانية والأربعين من عمرها.

ليست جونسونءفرغسون وحدها، فعلى الرغم من اقتران صورة هذا الاضطراب بالبنين الذين لا يكفون عن الحركة في المدرسة، تظل تلك الصورة ناقصة، فالفتيات أيضا عُرضة للإصابة بهذا الاضطراب وكثيرات لا يخضعن لتشخيص سليم ومن ثم لا يحصلن على العلاج.

ويعد "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" اضطرابا في النمو العصبي الذي يظهر في أشكال ثلاثة: انعدام التركيز، والحركة المفرطة والاندفاع، أو مزيج منهما.
وقد يعاني المصاب بعدم التركيز من نسيان أشياء كثيرة وصعوبة في التنظيم وتشتت الذهن بسهولة، أما المصاب بفرط الحركة والاندفاع فقد يصعب عليه الجلوس ساكنا في مكان، وقد يكون دائم التململ في حركته ويقاطع أحاديث الآخرين.
ويجري تشخيص الاضطراب في سن الطفولة عادة، وأغلب المصابين به لا يتجاوزونه في سن البلوغ. كما يؤدي عدم تشخيصه في سن الطفولة إلى حدوث مشكلات أكثر مع البلوغ.
وتقول جونسونءفرغسون: " لم أستطع التركيز بالمرة وأنا في الجامعة" وظهر ذلك في العدول مرارا عن مجال الدراسة والتنقل من مجال لمجال.
كما عانت من الشره المرضي للأكل "البوليميا" طوال سنوات الدراسة في الجامعة، وعلى مدار عقدين لاحقين أفرطت في تناول الكحوليات والمشروبات المنبهة المحتوية على الكافيين والسكر في محاولة لمساعدة نفسها، وهو أمر شائع الحدوث لدى البالغين المصابين باضطراب الانتباه.
وأصبحت حياتها أكثر صعوبة بعد انهيار حياتها الزوجية، لذا سعت حثيثا إلى فتح صفحة جديدة والتخلص من عاداتها السيئة، لكن الأعراض ازدادت سوأ ووصل الأمر إلى حد البقاء لأيام في الفراش.
وتتذكر جونسونءفرغسون قائلة : "كنت لا أستطيع التركيز في أي شيء على الإطلاق في تلك الفترة".
يوجد تباين مؤكد في مدى انتشار هذا الاضطراب بين البنين والبنات.
وخلصت دراسة شملت 2332 من التوائم والأشقاء أجرتها آن آرنت، الخبيرة في الطب النفسي للأطفال بجامعة واشنطن، إلى أن اختلاف التشخيص بين البنين والبنات قد يرجع إلى تباين في شدة الأعراض، فغالبا تظهر أعراض أكثر وأشد على البنين مقارنة بالبنات.
وتقول آرنت إنها رصدت اختلافا عصبيا بيولوجيا دون معرفة سببه، ورجحت أن يكون ذلك نتيجة وجود أثر وقائي على المستوى الوراثي لدى الإناث.
ومع ذلك يظل حجم الفارق بين الجنسين غير محدد، ويجري تشخيص المرض في الواقع بأعداد أكبر بكثير بالنسبة للبنين مقارنة البنات.
وتشير دراسات تتعلق بمدى انطباق معايير اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على السكان إلى ترجيح كفة انتشاره في البنين، ولكن بفارق أقل. وتختلف النسبة باختلاف الدراسة، فتتراوح من 2 : 1 وحتى 10 : 1 بين البنين والبنات
وتقول فلورنس موليم، الزميلة بهيئة "أكورياس بوبيوليشن هيلث" للاستشارات الصحية : "يفتح ذلك المجال أمام احتمال وجود أعداد أكبر بكثير من الإناث يعانين من المرض ولكن لسبب نجهله لا يجري تشخيصهن بنفس معدل تشخيص الذكور".
وتشير بحوث إلى أنه يجب أن تكون الحالة أشد وأوضح في الإناث مقارنة بالذكور حتى يتم رصدها.
واستطاعت موليم وفريقها، من خلال دراسة شملت 283 طفلا تتراوح أعمارهم بين السابعة والثانية عشرة، فحص التباين المميز بين البنين والبنات الذين تنطبق عليهم المعايير التشخيصية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأولئك المتوافرة لديهم أعراض الاضطراب دون الوصول لحد التشخيص.
وتوصلت موليم، التي كانت مرشحة لنيل درجة الدكتوراه بجامعة كينغز كوليدج لندن في ذلك الوقت، إلى أن الآباء والأمهات قللوا من ظهور أعراض فرط الحركة والاندفاع لدى البنات، بينما أبرزوها أكثر لدى البنين، وذلك من واقع تقييمهم لكل حالة.
كما وجد الباحثون أن الفتيات اللاتي انطبقت عليهن المعايير كن يُعانين غالبا من مشكلات انفعالية أو سلوكية أكبر من البنات اللاتي لم تنطبق عليهن المعايير، بينما اختلف الوضع في حالة البنين.
وفي دراسة مشابهة شملت 19 ألفا و804 توائم سويديين نشرت العام الماضي وجد فريق موليم أن البنات، وليس البنين، هن الأرجح من حيث تشخيص الإصابة بفرط الحركة والاندفاع والمشكلات السلوكية.
كما وجدت الدراسة أن البنات هن الأفضل تعويضا في حالة وجود أعراض تشتت الانتباه مقارنة بالبنين، كما هو الحال بالنسبة لأعراض مرض التوحد، إذ تجيد البنات إخفاء الأعراض بشكل أفضل.
وتقول هيلين ريد، مستشارة الطب النفسي واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى هيئة التأمين الصحي البريطانية : "يندر أن تبالغ الفتاة المصابة في حركتها داخل الفصل الدراسي والشجار مع المعلمين والطالبات، فمن تفعل ذلك ستكون محل استهجان شديد من الأقران وغيرهم، وهو ما يثني الفتاة عن التصرف بهذه الطريقة".
وتضيف ريد أن الفتاة تعاني لفترة من أعراض فرط الحركة، ويظهر عليها ذلك في شكل ثرثرة أو تمرد وعدم إذعان للأوامر، و يخفق الآباء والمعلمون في إرجاع ذلك إلى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، لاسيما مع توقع أن الفتاة اجتماعية بطبعها مقارنة بالفتى.

حكيم زياش ضمن العشر لاعبين الذين يستحقون المتابعة في "كان2019" بمصر

حكيم زياش ضمن العشر لاعبين الذين يستحقون المتابعة في "كان2019" بمصر



بعد افتتاح النسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 ب مصر ، قدم الموقع الرسمي لقناة "فرانس 24"، قائمة لـ 10 لاعبين جديرين بالمتابعة خلال البطولة الكروية، التي تسجل لأول مرة مشاركة أربعة وعشرين منتخباً بدلا من ستة عشر، بعد قرار "الكاف" القاضي بتوسيع التمثيلية
وحسب التقرير ذاته، فإن الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب فريق أياكس أمستردام الهولندي، والاسم الواعد الذي تألق بصفوفه خلال دوري أبطال أوروبا، يعد ضمن قائمة الأسماء الجديرة بالمتابعة، والتي ستكون أعين المهتمين بالشأن الكروي وأيضاَ الجماهير عليها، في كل مباراة.
زياش تمكن من تصدر القائمة، بعد اختياره أفضل لاعباً في الأياكس للسنة الثانية توالياً، وأيضاَ مرشحاً لخطف جائزة أفضل محترف بالدوري الهولندي، كما أن نسبة دخوله القائمة الموسعة للمنافسين على الكرة الذهبية لازالت قائمة، رغم المنافسة الشرسة.
أما عن باقي الأسماء العربية، التي ضمتها القائمة، فيتعلق الأمر بمحمد صلاح، من صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، ورياض محرز، الجزائري الذي يلعب بصفوف مانشستر سيتي، إضافة للتونسي وهبي خزري، لاعب سان إيتيان.
في حين باقي أسماء اللاعبين تفرقت بين السنغاليين خاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي، وساديو ماني من صفوف ليفربول، ونيكولا بيبي، من ليل الفرنسي، إضافة للكاميروني أندري أونانا، حارس مرمى أياكس أمستردام، وسيدرك باكامبو، من صفوف فيتري سو سين، أحد الأندية الفرنسية.
ويعد "كان 2019" الأول للاعب زياش في مشواره الدولي، بعد غيابه سابقاً عن نسخة الغابون بسبب مشاكل مع المدرب هيرفي رونار، التي تطلبت تدخلاً من رئيس جامعة الكرة، قبل أن يعود الإسم الواعد وواحد من العناصر الكروية المطلوبة بكبرى أندية القارة العجوز، للمشاركة مع الأسود بالتظاهرات، أخرها كان كأس العالم بروسيا.
يشار، إلى أن المنتخب المغربي سيخوض، غداً الأحد، أخر لقاء ودي إعدادي، وسيواصل التداريب بمدينة مراكش، قبل التوجه صوب القاهرة يوم 18 يونيو، تأهباً للمسابقة القارية التي وضعت قرعتها المجموعة في مواجهة ثلاثية أمام ناميبيا، وساحل العاج، ثم جنوب إفريقيا، بالمرحلة الأولى.
تجدر الإشارة الى أن المنتخب المصري فاز في أول لقاء بنتيجة هدف مقابل لا شيئ في المبارة الإفتتاحية.